إذ يُرِيكَهم الله} أَي: يعلم المَصَالح إذ يقلِّلهم فيِ عينك، {فيِ منامك قليلا} أَي: رؤياك، وذلك أنَّ الله عزَّ وجلَّ أراهم إيَّاه فيِ رؤياه قليلا، فأخبر بذلك أصحابه، فكَانَ ذَلِكَ تشجيعا لَهُم عَلَى عدوِّهم، وقيل: فيِ منامك أَي: فيِ عينك، لأَنَّ العين موضعُ النوم، {ولو أراكهم كثيرا لفشلتم} لَجَبُنتُم وهِبتُم الإقدام، {ولتنازعتم فيِ الأمر} (لعلَّه) أمرُ القتال، وتردَّدتم بين الثبات والفرار؛ {ولكنَّ الله سَلَّم} عَصَمَ، وأنعم بالسلامة مِنَ الفشل والتنازع والاختلاف. {إِنَّهُ عليم بذات الصدور(43)} يعلم مَا سيكون منها مِنَ الجُرأة [196] والجبن والصبر والجزع، وقيل: مَا فيِ صدركم مِنَ الحبِّ لله.
{
Post Top Ad
الأحد، 4 يوليو 2021
82 كتاب التفسير الميسر لسعيد الكندي الصفحة
التصنيف:
# التفسير الميسر لسعيد الكندي
عن Qurankariim
التفسير الميسر لسعيد الكندي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق