الأيمان
الحلف بالاهداء إلى الكعبة
السؤال :
رجل له مال مشترك مع الغير وعند القسمة وقعت بينهما منازعة حادّة وغضب هذا الرجل وقال في حال غضبه : حقي من هذا المال هدياً بالغ الكعبة كيف حال هذا المال ؟
الجواب :
أما ظاهر اللفظ فيقتضي أن حقه من ذلك المال يكون هديا بالغ الكعبة وفي الايضاح وإن قال غلامه هدي أهداه هديا بقيمته (¬1) ولا شيء عليه وفي الأثر قال ابن محبوب ما كان من هدي بلغ ثمنه بدنة تجزئه بدنة أو بقرة أو شاة وما كان لا يبلغ ثمن شاة فإن طيب به الكعبة فجائز وإن تصدق به على فقراء مكة فجائز . وقال غيره : من قال غلامه عليه هدي فليهده وليخدم البيت وكذلك الدار على هذا الحال يبعث عنها إلى مكة يشتري بها بدنة تنحر له إن جعلها هديا والله أعلم .
هذا حاصل ما قيل في المسألة وأما المقاصد فهي معتبرة عندنا وأن عوام أهل عمان قد استعملوا هذا اللفظ وهو الهدي إلى الكعبة بمعنى التحريم فإن كان مقصده نفس التحريم فأراه كمن حرم الحلال وعليه
¬__________
(¬1) في الأصل " الهدي قيمته " .
Post Top Ad
الاثنين، 5 يوليو 2021
724 كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي الصفحة
التصنيف:
# كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
عن Qurankariim
كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق