نعم هو كفارة لأنه جزاء عن الصيد وتدارك للخلل الواقع بسبب الأفعال الموجبة له كالتمتع بالعمرة إلى الحج وكالأفعال المدمية للجسد ونحو ذلك ويدلك على هذا قوله تعالى : { فجزاءٌ مِثلُ ما قتل من
النَعَم } إلى قوله : { أو كفارة طعام مساكين أو عَدْلُ ذلك
صياما } (¬1) وقوله تعالى : { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } (¬2) إلى آخر الآية .
بيان ذلك أن في الآية الأولى التصريح باسم الكفارة وسماها في الآية الكريمة فدية وهي أيضا في معنى الكفارة لأنها في معنى الخلاص من ذلك الخلل . والله أعلم .
تحريم المدينة وصيدها
السؤال :
قولهم فيمن قتل صيد المدينة وهو مُحِلٌّ هل عليه جزاء أو لا ؟ قولان ما وجههما ؟
الجواب :
الذي يظهر لي أن هذا الخلاف مبني على خلافهم في تحريم المدينة
¬__________
(¬1) سورة المائدة، الآية 95
(¬2) 2 ) سورة البقرة، الآية 196
Post Top Ad
الاثنين، 5 يوليو 2021
691 كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي الصفحة
التصنيف:
# كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
عن Qurankariim
كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق