السؤال :
سمعت من لا أثق به أن أموال المساجد من حقوق الله، وتهاون الذي عليه حق للمسجد أن يسلم يظن منه أنه إذا كان الحق يؤول لله فهو في سعة عن تسليمه وهو فقير وأنه استحقه من هذا الوجه .
الجواب :
قد قيل أن أموال المساجد من حقوق الله وهو الصحيح عندى، ولكن ليس لأحد أن يتناول منها شيئا إلا بحق وليس الفقير بمستحق لها وإنما يستحقها ما وضعت له من صلاح المسجد ونحوه، ولا يحل لأحد أن يأكلها خضما وقضما متمسكا أنها من حقوق الله فإن في ذلك تبديلا للوصية التى أوصى بها المتقرب والله تعالى يقول { فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه } (¬1) ولكل نوع من حقوق الله موضع ليس لأحد أن يصرفه في غيره والله أعلم .
مال المسجد لمصالحها لا للفقراء
السؤال :
رجل كان وكيلا في أموال مساجد وفي أيام صباه تهاون أو تغافل لم يكتب غلة مالِهنّ ويكتب ما يغرمه في عمارتهن، وقد ندم على ما فرط في ذلك ويريد الخلاص والتوبة مما سلف منه في ذلك أترى له رخصة بالتوبة فيما مضى ويصلح
¬__________
(¬1) سورة البقرة، الآية 181
Post Top Ad
الاثنين، 5 يوليو 2021
509 كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي الصفحة
التصنيف:
# كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
عن Qurankariim
كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق