المفاضلة بين عمارة المسجد وعمارة ماله
السؤال :
مسجد كان في الزمن الماضي قربه الماء والحارة كذلك والآن نزل الماء حتى بعد عنه أهل الحارة تركوه ولم يصلوا فيه وبقي المسجد في صافح جبل وحده كيف يكون حكمه وماله إذا اندثر أيصلح المال أولاً أم المسجد ؟ وهل يجوز لمن في يده المسجد وماله أن يقيم رجلا يصلي فيه جماعة أو منفردا إن لم يجدهم ؟ أجبنا .
الجواب :
تقدّم عمارة المسجد على عمارة ماله لأن عمارة المسجد مطلوبة للعبادة وعمارة المال إنما طلبت لأجل عمارة المسجد والأول أهم لأنه في حكم المطلوب بالذات .
وليس للقائم بأمر المسجد أن يؤجر أحدا يصلي في المسجد من مال المسجد ولا من غيره لأن الصلوات لا يؤخذ عليها أجر وإنما رخص من أصحابنا في إقامة المتعلمين من مال المسجد حيث إن التعلم لم يكن لازماً وإنما هو طاعة مرغب فيها ومندوب إليها ومع ذلك فالخلاف في أخذ الأجرة على المندوب ثابت أيضاً .
والذي أختاره لأهل الورع والصلاح أن لا يأخذوا أجراً إلا من الله وذلك في موضع الاختيار والاضطرار حكمه يخالف حكم الاختيار فلو
Post Top Ad
الاثنين، 5 يوليو 2021
503 كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي الصفحة
التصنيف:
# كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
عن Qurankariim
كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق