وقد عرفت أن هذا كله في الامصار التى مصرها عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأقول ينبغى أن يزاد شرط آخر وهو أن يكون في زمان ظهور المخالفين على ذلك المكان فأما إذا كان أهل الحق هم الظاهرين على من خالفهم فعليهم أن يقدموا إماماً لهم في الجمعة وغيرها ثم يحملوا الناس من مخالف وغيرهم أن يصلوا الجمعة خلف المحق ولا يصح لهم أن يجعلوا المخالفين ينحازون بإمامهم في الجمعة لأنها لا تقام جمعتان في مصر واحد إذ لم يكن في المدينة في زمن رسول الله " إلا جمعة واحدة والله أعلم .
اشتراط الإمام له، والحكم عند فقده
السؤال :
صلاة الجمعة والسبب المانع من صلاتها في زماننا هذا مع ظهور جوازها، من ذلك أن عمان مصر واحد ولم تصلّ في صحار إلا أنه لم توجد في ذلك الزمان إلا في ذلك المكان لا مختصة في صحار وقد جوزت بلا إمام قائم، قال ضمام : " كل أرض من أرض أهل العرب أقيمت فيها الحدود جمع فيها " وعمان بحمد الله فيها هذا السيد التقى الذي رتبته تقوم مقام الإمام، أدام الله لنا بقاءه وجعله للإسلام ذخرا آمين ؟
الجواب :
Post Top Ad
الاثنين، 5 يوليو 2021
389 كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي الصفحة
التصنيف:
# كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
عن Qurankariim
كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق