وأيضا فإن عمر بن الخطاب رضى الله عنه مصر الامصار للجمعة وغيرها فلم ينكر عليه احد من الصحابة ذلك ولو لم يكن ذلك لشيء عرفوه عن رسول الله " لأنكروا عليه إذا لا يجوز لهم أن يسكتوا على تعطيل فرض من فرائض الله إلا في المواضع دون بعض .
وأيضا فقد نقل أن مدينة الرسول " كانت قرى متعددة ولم تكن فيها جمعة في زمانه " إلا في موضع واحد وأيضا فقد ثبت أن حوالي المدينة قرى يقال لها العوالى وأن الناس كانوا ينتابون الجمعة منها فلو لم يكن المصر شرطا لصلوها في قراهم والله أعلم .
صلاة الجمعة وراء المخالفين في المذهب
السؤال :
عن رجل أراد أن يصلى الجمعة مع أهل الخلاف يجوز له صلاته معهم وهو من الأباضية أم لا وتمت صلاته ويؤجر عليها أم لا ؟
الجواب :
جوز أصحابنا رحمهم الله تعالى صلاة الجمعة خلف الجبابرة من قومنا في الأمصار التى مصرها أبو حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه ولم يروا بذلك بأساً إذا أقاموا الصلاة لوقتها وقد كان جابر بن زيد رحمه الله يصلي الجمعة خلف الحجاج وروى عن صحار أنه قال لما رجع
Post Top Ad
الاثنين، 5 يوليو 2021
387 كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي الصفحة
التصنيف:
# كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
عن Qurankariim
كتاب جوابات الإمام نورالدين السالمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق