فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرَّعوا} أَي: هلاَّ تضرَّعوا بالتوبة!، ومعناه: نفي التضرُّع، كأنَّه قيل: فلم يتضرَّعوا إذ جاءهم بأسنا، ولكنَّه جاء بـ«لولا» ليفيد أنَّه لم يكن لَهُم عذر فيِ ترك التضرُّع؛ {ولكنْ قَسَتْ قلوبُهم} فكان سبب منع التضرُّع إليه قسوة قلوبهم، {وزيَّن لَهُم الشيطان مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(43)} فصاروا معجَبين بأعمالهم، أو زيَّن لَهُم سوء أعمالهم فرأوه حسنا.
{
Post Top Ad
الأحد، 4 يوليو 2021
351 كتاب التفسير الميسر لسعيد الكندي الصفحة
التصنيف:
# التفسير الميسر لسعيد الكندي
عن Qurankariim
التفسير الميسر لسعيد الكندي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق