قال "أبو عمرو": الدولة (بالفتح) الظفر، والدولة (بالضم) ما يتداوله الناس بينهم.
قال الله تعالى: {كيلا يكون دُولة بين الأغنياء منكم}، أي: يتداولون الفيء بينهم.
ومن المنسوب:
(ر) يقال: ما بالدار دوري، أي: أحد.
(فَعَل) بفتح الفاء والعين:
(ح) الداح بالحاء: نقش للصبيان، يلعبون به.
(ر) الدار: المنزل، (كانت مبنية، أو غير مبنية)، وكل موضع حل به قوم، فهو دارهم- قال الله تعالى: {فأصبحوا في دارهم جاثمين}.
وتسمى الدنيا: دار الفناء، والآخرة: درا البقاء.
وقرأ "ابن عامر": {ولَدار الآخرة}، بسورة الأنعام، بلام واحدة والإضافة، والباقون بلامين، بغير إضافة.
وجمع الدار: دور- وقال "الخليل": إنما جاءت هذه الهمزة؛ لأن الألف التي في دار صارت في (أفعل) في موضع تحرك، فألقى عليها الصرف بعينها، ولم ترد إلى أصلها، فانهمزت.
والدار: القبيلة- وفي الحديث: ما بقيت دار، إلا بني فيها مسجد، أي: قبيلة.
(ل) الدال: الحرف، يقال: كتبت دالا حسنا- وتصغيرها: دُويلة.
(ي) الداء: واحدة الأدواء- ويقال: رجل دءَّاي: ذو داء.
وبالهاء:
الدارة: دارة القمر، وكل موضع يدار به شيء، يحجزه، فهو: دارة- والدارة: أخص من الدار.
قال أمية بن أبي الصلت:
له داع بمكة مشمعل ... ... وآخر فوق دارته ينادى
ومن المنسوب:
(ي) الداري: منسوب إلى "بني عبد الدار"- و"تميم الداري": من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو: "تميم بن أوس"، منسوب إلى "بني الدار بن هانئ"، من "لخم"، من "اليمن".
والداري: الرجل المقيم في داره، لا يكاد يبرحه.
قال:
ليت قليلا يلحق الداريون
والداري: العطار، منسوب إلى: دارين، وهو: موضع في البحر، يؤتى منه بالطيب.
وفي الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام: "الجليس الصالح مثل الداري، وإن لم يجدك من عطره علقك ريحه".
يجدك أي يعطك، من الجدية، وهي: العطية.
قال الشاعر:
إذا التاجر الداري جاء بفارة ... ... من المسك راحت في مفارقها تجري
(ي) الدوى: الأحمق.
Post Top Ad
الأربعاء، 19 مايو 2021
171 شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم الصفحة
التصنيف:
# شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم
عن Qurankariim
شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق