ويروى: "من اطلع في بيت بغير إذن فقد دمر".
(س) الدمس: الدفن- دمست الميت دمسا- ودمس الليل دموسا، أي: أظلم، ودمست الخبر: إذا كتمته.
(ق) دمقت فاه، بالقاف، أي: كسرت أسنانه- ودمق فلان على فلان: إذا دخل عليه بغير إذن.
(ك) الدمك، والدموك: إسراع عدو الأرانب- ويقال: دمك الشيء أي: أملس.
(ل) الدمل: الإصلاح بين القوم- ويقال: دمله الدواء أي: أصلحه، ودملت الأرض، أي: أصحلتها بالدمال.
وفي الحديث: كان سعد بن أبي وقاص، يدمل أرضه بالعرة- وكل شيء أصلحته فقد دملته.
(فعَل) بالفتح، (يفعِل) بالكسر:
(س) الدمس: الدفن.
(ن) دمن الأرض، أي: أصلحها بالدمن.
(فعَل- يفعَل) بالفتح فيهما جميعا:
(ع) دمعت العين دمعا، ودمعانا، أي: سالت- وشجة دامعة: تسيل دما.
(غ) الدمغ: كسر العظام عن الدماغ.
(فعِل) بالكسر، (يفعَل) بالفتح:
(ث) الدمث بالثاء معجمة بثلاث: اللين والمكان الدمث: اللين، فيه رمل- والدماثة: سهولة الخلق- ورجل دمث.
وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم: دمثا ليس بالجافي.
(ض) الأدمض: الذي دق حاجبه من آخر، وكثف من قدم- ويقولون: فلان أدمض الرأس: إذا رق من رأسه موضع، وقل شعره.
(ن) يقال: دمنت على فلان، أي: حقدت وصعبت.
(ي) دميت يده دميا- والشجة الدامية: التي تدمي، ولا تسيل، وهي الدامية الصغرى.
الزيادة:
الأفعال:
(ج) الشيء المدمج: المدرج مع ملاسة- يقال: متن مدمج، وكذلك الأعضاء المدمجة، كأنها أدرجت ملست.
(ق) أدمقت الرجل بالقاف، أي: أدخلته.
(ن) فلان يدمن الشرب والخمر، أي: يديم شربها.
(ي) أدميته فدمى.
التفعيل:
(ث) دمث لنفسه مضجعا، أي: لين- قال بعضهم، ويقال: دمث لي الحديث أي: ذكره.
(ح) دمح الرجل بالحاء: إذا طأطأ رأسه وظهره.
(ر) دمرهم الله تعالى، ودمر عليهم، أي: أهلكهم- قال الله تعالى: {أنا دمرناهم وقومهم}.
قرأ الكوفيون، ويعقوب: بفتح الهمزة- والباقون: بكسرها.
وقال الله تعالى: {دمر الله عليهم}.
(س) التدميس: إخفاء الشيء.
(
Post Top Ad
الأربعاء، 19 مايو 2021
163 شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم الصفحة
التصنيف:
# شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم
عن Qurankariim
شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق